احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات، اليوم الأربعاء 30 مارس الجاري بمدينة أكادير،لقاء دراسيا حول موضوع “السجل الوطني للصناعة التقليدية مدخل أساسي نحو هيكلة القطاع”.
ويأتي هذا اللقاء التحسيسي التواصلي،الذي نظمته جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب بتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة،من أجل هيكلة قطاع الصناعة التقليدية،وتمكين الصناع والصانعات التقليديين المنخرطين في السجل الوطني من الاستفادة من ورش تعميم التغطية الصحية الاجتماعية.
ويهدف السجل الوطني للصناعة التقليدية،حسب الفاعلين في القطاع،إلى تمكين كل صانع تقليدي أو حرفي وكل تعاونية أو شركة من الحصول على رقم هوية الصانع التقليدي، مما سيمنح له صفة الوضع الرسمي للصانع التقليدي، وبذلك سيتمكن من خلاله من الاستفادة من عدد واسع من الخدمات التي تقدمها الجهات المشرفة على القطاع، مثل البرامج التكوينية والتدريبية، والمشاركة في المعارض، وحصول المنتوجات والخدمات على العلامة، ومساعدات لتسهيل الولوج إلى الأسواق.
وقد شارك في هذا اللقاء الوطني،حوالي 200 تعاونية وجمعية،للاضطلاع على المستجدات المتعلقة بهذا السجل الوطني للتسجيل في نظام التأمين الصحي الإجباري.