تربية وتعليم

أكادير.. توقيع اتفاقية لتطوير وتعميم التعليم الأولي

تم، مؤخرا بأكادير، توقيع اتفاقية بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، تتعلق بتطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة.

وتأتي هذه الاتفاقية “تفعيلا للتوجيهات الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في اللقاء الوطني حول التعليم الاولي المنظم يوم 18 يوليوز 2018 بالصخيرات”، والتي دعا من خلالها الملك محمد السادس إلى اعتماد شراكات بناءة بين مختلف الفاعلين المعنيين بقطاع التربية والتكوين.

وتروم هذه الاتفاقية تطبيق مقتضيات الاتفاقية الإطار الموقعة بين المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي ووزارة التربية والتعليم الاولي والرياضة، وكذا اتفاقية التمويل الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وذلك بإسناد تسيير أقسام التعليم الأولي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، محمد جاي منصوري، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بعد تخطيط عميق من طرف الوزارة لتحديد السبل الكفيلة للارتقاء بالتعليم الأولى وإرساء تعليم أولي ذي جودة، خصوصا وأن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي راكمت تجربة كبيرة في المجال.

واستعرض منصوري، مجموعة من المؤشرات التي تهم نسب التمدرس بالجهة، والتي بلغت 99.80 في المائة للفئة العمرية مابين 6 و11 سنة، و99 في المائة للفئة العمرية ما بين 12 و15 سنة، فيما بلغت نسبة التمدرس للفئة العمرية ما بين 15 و17 سنة نسبة 77 في المائة.

ودعا المسؤول الجهوي إلى ضرورة العناية بالتعليم الأولي كمدخل أساسي لتجويد التعلمات، مذكرا بالمجهودات التي بذلت ومازالت تبذل من أجل الحد من التعليم الأولى التقليدي بالجهة وذلك من خلال تكوين فرق جهوية اشتغلت في مجال التعليم الاولي.

من جانبه نوه المدير العام للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، عزيز قيشوح، بالمجهودات المبذولة في هذا المجال، والذي يظهر جليا على أرض الواقع.

وقدم قيشوح عرضا بالمناسبة، تضمن عمل المؤسسة ومحتوى بنود الاتفاقية، مؤكدا على أن هذه الأخيرة تمثل إطار تعاقدي يمكن من استثمار التجارب الناجحة التي راكمتها في تدبير هذا الطور التعليمي في احترام تام للضوابط والمعايير التي حددتها الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *