شككت مصادر مختلفة في جدية وموضوعية الانتقادات الموجهة للتجمعي مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة.
ووقف مصدر متتبع، على طبيعة هذه الانتقادات مبرزا أنها “تحامل يقوده لوبي استكثر على إبن الهامش مصطفى بايتاس تولي حقيبة وزارية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن بايتاس يستمد قوته السياسية من كونه استطاع انتزاع مقعده البرلماني في دائرة الدم والموت بإقليم سيدي افني بجهة كلميم وادنون” وفق تعبير المتحدث.
وراكم بايتاس رصيدا تنظيميا داخل هياكل الحزب، ويعتبر من الكفاءات التي استطاع حزب التجمع الوطني للأحرار، استقطابها في سياق إعادة البناء الحزبي التي تزامنت مع تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب.
وكانت أصوات بجهة وادنون، اعتبرت استوزار المحامي وخريج المدرسة الوطنية للإدارة مصطفى بايتاس، بمثابة نوع من “جبر الضرر المعنوي لقبائل أيت باعمران المجاهدة والتي طالما تشتكي من تهميش نخبها”.