رياضة

مدريد.. انطلاق لحاق طنجة-الكويرة

انطلقت،أمس الثلاثاء بكولادو فيلالبا (جهة مدريد)، النسخة 14 من لحاق طنجة-الكويرة.

وأقيم بمناسبة الحدث المنظم تخليدا للذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، حفل في مبنى بلدية كولادو فيلالبا، بحضور رئيس مجلس جهة الداخلة – واد الذهب، الخطاط ينجا، وسفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش، وعمدة كولادو فيلالبا، ماريولا فارغاس، ومندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا خالد ميمي.

وفي هذا الصدد، قالت فارغاس إن بلدة كولادو فيلالبا “فخورة” باستضافة انطلاق هذه المسابقة الرياضية المفتوحة أمام الجميع، محترفين و هواة، ممن لديه سيارة رباعية الدفع ويرغب في الانضمام الى هذه المغامرة، مؤكدة على أن مسار هذه النسخة التي تربط إسبانيا بالمغرب هو ” دليل واضح على الصداقة والتفاهم بين البلدين”.

من جانبه، أشار رئيس مجلس جهة الداخلة-واد الذهب، إلى أن هذه النسخة، التي تتواصل إلى غاية 13 نونبر الجاري، تشكل مناسبة للترويج لوجهة المغرب، من طنجة إلى الكويرة، ولاسيما الأقاليم الجنوبية للمملكة ، لدى مغاربة العالم والمستثمرين الإسبان.

وأضاف أن إطلاق هذا اللحاق من جهة مدريد يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.

بدورها، قالت سفيرة المغرب بمدريد، إن الدورة الرابعة عشرة للحاق طنجة -الكويرة تروم توطيد وتأكيد علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وإسبانيا، مشيرة إلى أن هذا الحدث يندرج في إطار الدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين والتي أثمرت بالفعل نتائج ملموسة على جميع الأصعدة.

أما رئيس الجمعية المغربية للتواصل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحفيز الاستثمار، المنظمة لهذا الحدث، عمر العلوي البلغيثي، فأكد أن لحاق طنجة-الكويرة يتوخى مد الجسور عبر الأقاليم الجنوبية للمملكة، والجمع بين الإفادة والمتعة.

وأفاد البلغيثي بأنه من خلال هذه الرحلة التي تبلغ مسافتها 6000 كيلومتر (طريق وطنية)، سيتمكن المشاركون من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة للصحراء المغربية، وتذوق متعة المغامرة واستكشاف المناظر وفرص الاستثمار في الجهات الجنوبية من المملكة.

وقال إن لحاق طنجة-الكويرة، الذي يشارك فيه متنافسون من ذوي الخبرة و المبتدئين على السواء، المنظم بتعاون مع سفارة المغرب في مدريد، وبدعم من جهة الداخلة-وادي الذهب والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ليس سباقا للسرعة، بل هو رحلة للاستكشاف.

ويتيح هذا اللحاق، المنظم تحت شعار “صداقة، تضامن، اكتشاف واستثمار”، للمشاركين التعرف على المناظر الطبيعية والطرق والكثبان والشواطئ والواحات في الصحراء المغربية، واكتشاف الأقاليم الجنوبية بكل مؤهلاتها وإمكانياتها الاستثمارية، لاسيما مدينة الداخلة وجهتها الرائعة، مع التجول في المسارات الرملية على طول المحيط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *