عقدت الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة، أمس الثلاثاء، اجتماعا موضوعاتيا لحل المشاكل العالقة جراء أشغال تعلية سد المختار السوسي بتارودانت.
وقال يوسف الجبهة إن ” أهمية هذا الاجتماع ترجع بالأساس الى الشكايات المتكررة للفلاحين والتي تتعلق بسبل الحفاظ على حقوقهم المكتسبة والتي تم المساس بها جراء اشغال تعلية السد”. مضيفا أن هذا اللقاء يروم بحث سبل حل هذه المشاكل بشكل مفصل والبحث عن الحلول الناجعة.
وقامت الغرفة باستدعاء الاطراف المتدخلة في اناز المشروع من سلطات اقليمية ومصالح وزارة التجهيز ووزارة الفلاحة ووكالة الحوض المائي بالاضافة الى رئيس جماعة اوزيوة المتواجدة بجوار السد ووممثلي التجمعات المهنية للفلاحين بالمنطقة.
ويمكن اجمال هذه الاشكالات الناجمة عن أشغال تعلية سد أولوز في بطء الادارات المعنية في صرف تعويضات الفلاحين الناجمة عن نزع الملكية وتعويضات الاحتلال المؤقت وتعويضات اقتلاع الأشجار وبعض المباني والدور السكنية وكذا تأخر في إنجاز بعض الطرق الجديدة نتيجة إلغاء أشطر طرقية قديمة.
وقد وجهت انتقادات كبرى لمصالح وزارة التجهيز والفلاحة ومصالح عمالة اقليم تارودانت من طرف ممثلي الفلاحين بالمنطقة بسبب تماطلها في حل المشاكل الناجمة عن هذه الأشغال.
وخلص الإجتماع على تقوية صلاحية اللجنة المحلية بمنطقة اوزيوة لحل المشاكل المتعلق بمنح الشواهد الادارية للأراضي الفلاحية المعنية بموضوع التعويضات وكذا تسريع وثيرة صرف التعويضات الفلاحين والبث محليا في بعض التعرضات على ملكية الاراضي، بالاضافة الى جلق لجنة إقليمية مكونة من جميع الادارات المعنية والغرفة الفلاحية لمتابعة تنفيذ مخرجات هذا الاجتماع.