نظمت القنصلية العامة للمغرب بمدريد، أمس السبت، يوم الأبواب المفتوحة للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة.
وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج ضمن إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، طبقا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس الرامية إلى تقريب الإدارة من مغاربة العالم، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وخلال هذا اليوم، جرى تقديم جميع الخدمات القنصلية للمغاربة المقيمين بمدريد والذين لا يمكنهم، لأسباب مهنية أو جغرافية، التنقل إلى القنصلية خلال الأسبوع.
ولقيت هذه المبادرة إشادة من قبل المستفيدين، خاصة أولئك الذين يرغبون في قضاء شهر رمضان المبارك مع عائلاتهم في المغرب، حسبما أكد البلاغ.
وأضاف أن القنصلية تعتزم تنظيم هذا النوع من المبادرات بشكل منتظم، خاصة قبل عملية مرحبا، لتسهيل الحصول على الوثائق الإدارية والقنصلية اللازمة لأفراد الجالية المغربية.