مجتمع

موكب جنائزي مهيب يرافق موزاكي لمثواه الأخير

شارك المئات من المواطنين، من مختلف الأطياف السياسية والنقابية والحقوقية، في توديع القيادي اليساري، عبد الرزاق موزاكي.

الجنازة انطلقت وسط إقبال كثيف .. حيث أدّيت صلاة الجنازة وبعدها ووري الثرى وسط تأثر كبير من الحاضرين.

وكان عبد الرزاق موزاكي التحق بالرفيق الأعلى مساء يوم أمس ونزل خبر رحيله كالصاعقة، على إعتبار أن الفقيد كان يعاني فقط من ما أسماه الراحل نفسه ب”الزكام اللعين” في تدوينة له على الفايسبوك.

وشغل رحيل عبد الرزاق موزاكي صفحات التواصل الإجتماعي حيث عبارات التأثر برحيل أحد أقطاب العمل السياسي النبيل بمدينة أكادير، في إطار الحزب الإشتراكي الموحد، الذي يشغل كاتبه المحلي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي سبق وأن تحمل مسؤولية عضوية داخل مكتبها المسير ومنخرطا من تسعينيات القرن الماضي إلى يوم رحيله، والنقابة الوطنية للمالية والهيئة الوطنية للمتصرفين، بالإضافة إلى ديناميته في حركة 20 فبراير.

وتعليقا على الحادث، كتبت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، “رفيقنا العزيز عبدالرزاق موزاكي المناضل الشهم و المخلص الوفي لقضايا المظلومين و المحرومين و المناهض للفساد و النهب و المفسدين و الحامل لهموم الوطن و العامل على انعتاقه يرحل عنا في غفلة منا. إلى أخر لحظة و هو منشغل بتأطير المناضلين الجدد الذين لقوا فيه النمودج و القدوة الحسنة، أإى أخر لحظة و هو يحيي ذكرى من رحلوا عنا وفيا للمبادئ و القيم الإنسانية العليا….. ستضل ذكراك خالدة و نحن نبكي على فراقك أيها المناضل الصامد المعطاء الذي لم يبخل و لم يستسلم في زمن ما أحوجنا فيه للشرفاء لننتصر للوطن. وداعا رفيقي عبدالرزاق فلترقد روحك الطاهرة بسلام لأنك لم تقصر و لم تدخر جهدا لإسماع صوت الشعب و للوقوف إلى جانب الجماهيرالمقهورة و لنصرة الحق. نرجو الله تعالى أن يتغمضه برحمته الواسعة و إنا لله و إنا إليه راجعون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *