الواجهة | وطنيات

معلقون : صحافة الإثارة والابتزاز بأكادير عمرها قصير

علق عدد من المتتبعين على إقدام صاحب موقع اليكتروني على إغلاق تلك البوابة المسماة “موقع إخباري” بنوع من التهكم، حيث اعتبروا أن الأمر يتعلق ب”سلعة الشينوا” التي لن تصمد أمام جودة الإنتاج الإعلامي التي تتطلب مصداقية وثقة القراء وليس صنابير الأظرفة المسمومة.

وكان المسؤل عن موقع “الجوا24″ أعلن في وقت سابق عن توقيف موقعه الاليكتروني بعد أن سجّل تراجعا كبيرا في إثارة اهتمام القرّاء بعد توالي الاكاذيب والتلفيقات وقيامه المتكرر بدور” كاري حنكو” لفائدة كائنات انتهازية، وعجزه عن تبرير عدد من الإدعاءات والمزاعم الكاذبة والإدلاء بالحجج والقَرائن التي تثبت صحّة مزاعمه، بالرغم من دعوته إلى ذلك في جلسات عرفتها محاكم أكادير.

وبعد نفاذ دريهمات توصل بها خلال الحملة الإنتخابية، مقابل إشهارات لمرشحين لنيابيات 7 أكتوبر الأخير، وبعد أن تخلى عنه عدد من “المانحين” السريين احتضنه “برلماني المغارة” لفترة من الزمن قبل أن يتركه،كما أن المنبر فقد مصداقيته ولم يعد قادرا على أداء المهمة التي من أجلها تم إحداثه عشية الإعلان عن نتائج الإنتخابات، قرر المعني أخيرا إغلاق الموقع لتبدأ مسيرة البحث عن أدوار جديدة في مسرحية معدة سلفا.

من جهة أخرى، ولحدود كتابة هذه الأسطر لم يستطع صاحب الموقع، الذي تمت إدانته مؤخرا بأداء غرامة مالية ومطالب مدنية لفائدة أحد ضحاياه، ممن رفعوا الراية الحمراء ضد صحافة الإبتزاز، من حشد أي من المكونات المهنية والنقابية والحقوقية لإعلان التضامن معه، مع العلم أن هذه الهيئات مشهود لها بالحضور الميداني إلى جانب كل الزملاء، بل ونفذت احتجاجات أمام المحاكم تضامنا معهم، غير أنه إذا تعلق الأمر ب”الجوا 24″ فإن الأمر يتعلق بالإبتزاز بإسم الصحافة والنبش في أعراض الناس الشيء الذي  لايستوجب التضامن!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *