مجتمع

رشق حافلات ألزا بالحجارة يثير مخاوف الركاب بمدينة أكادير

أصبح الهجوم على الحافلات العاملة داخل المجال الحضري لمدينة اكادير الكبرى مشهدا يتكرر كل مرة، إذ هاجم مجموعة من الشباب بحي الكويرة، حافلة الزا (رقم 3) كانت متجهة إلى الولاية بالحجارة وقد كانت الحافلة ممتلئة بالركاب تلقت وابلا من الحجارة دون وقوع خسائر مادية كبيرة لأن الحجارة لم تخترق الزجاج الخارجي للحافلة فيما زاد سائق الحافلة من سرعتها مخافة أن تنفذ الحجارة إلى داخل الحافلة وتصيب الركاب.

وقال بعض الركاب للجريدة إن الاعتداء على الحافلات من طرف فتيان صغار يتكرر مرات عديدة في الأسبوع، خاصة في الأحياء الشعبية، مؤكدين في الآن نفسه أن “الأقدار وحدها أنقذتهم من هجوم غير متوقع أبطاله شبان صغار دافعهم الوحيد هو مهاجمة الحافلة”.

وأضاف الركاب أن الأمر يتعلق في بعض الأحيان بهجوم يقوده العشرات من الأطفال والشبان، بدون أي دافع، مبرزين أن سلامة راكبي الحافلات أصبحت محط خطر حقيقي “فإذا كان الركاب نجوا هذه المرة من هذه الهجمات، فإنهم لن يفلتوا في المرة المقبلة، تصوروا أن الحجارة كانت تحاصر الحافلة من كل الجهات”.

في السياق نفسه، قال الركاب أنفسهم إن الخطر يزداد أكثر في مباريات كرة القدم والمهرجانات وفصل الصيف حيث يصبح من المستحيل الركوب على متنها “إذ يسيطر شبان غاضبون في غالب الأحيان على الحافلة علاوة على أنهم لا يدفعون ثمن التذكرة، ولا يسمحون للركاب المشتركين بالجلوس”.

وأوضحوا في الآن نفسه: “أثناء المباريات صرنا نخشى من هجوم بالحجارة وبالأسلحة، خاصة وأن بعض سائقي الحافلات يرفضون رفضا قاطعا أن يستقل مشجعو الفرق المحلية الحافلات مما يترتب عنه هجوم فوري على الحافلة وعلى سائقها وكثيرا ما حدثت هذه الأمور، وهذا الأمر ليس وليد اليوم فقد حدث عشرات المرات داعين في الوقت نفسه السلطات إلى التدخل الفوري لإيجاد حل لهذا المشكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *