أعرب نشطاء بأسا الزاك عن امتعاضهم حيال عدم فتح تحقيق في مالية الجمعية الإقليمية للفلاحين بأسا، التي قالوا أنها “تلقت مساعدات كبيرة تمثلت في مجموعة من التجهيزات والمعدات تقدر بآلاف الدراهم موجهة إلى الفلاحين بالإقليم، , إلا أن أعضاء الجمعية احتفظوا لأنفسهم بهذه التجهيزات والمعدات مكتفين بتوزيع بعض المعاويل والمناشير اليدوية على بعض المحظوظين من الفلاحين بأسلوب يعتمد الزبونية والمحسوبية والانتقائية” وفق تعبير المتضررين.
وذكر المعنيون، أن توزيع هذه المعدات لم يخضع سوى لمعايير القرابة والولاءات كما هو الحال لإختيار بعض الأشخاص للمشاركة في الدورات التكوينية والمعارض الفلاحية، سواء كانت جهوية أو وطنية، بحيث يشارك فيها بعض ممن لاعلاقة له بالفلاحة بحكم قرابته او تبعيته وولائه للرئيس”.
وحاولت “مشاهد” الإتصال برئيس الجمعية، أكثر من مرة، دون جدوى.