أوصى عدد من المشتركين في المنتدى السنوي الثامن للجمعايت المنظم من قبل المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، بتسريع عملية تأهيل الأسواق التقليدية بالمدينة، وخاصة سوق سي بلعيد والسوق الأصيل، الذي تأخرت الأشغال تأخرت الأشغال به منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، إلى درجة تضرر مصالح التجار والحرفيين المشتغلين به ماديا ومعنويا، وفقا لما ذكرته يومية “المساء”.
وأضافت اليومية في عددها لبداية الأسبوع، أن المشاركون بالمنتدى طالبوا بإعادة الاعتبار لساحة المشور التاريخية ومحاربة الظواهر المشينة بها، والحد من ظاهرة الباعة الجائلين وتفعيل القرارات البلدية المتخذة بخصوص استغلال الملك العمومي، فضلا عن دعم تأهيل الجناح المخصص للصياغة الفضية بمجمع الصناعة التقليدية، وتبسيط المساطر الإدارية الرامية إلى الاستفادة من المحلات المنجزة بمختلف الأسواق لا سيما سوق السمك، وتمكين النساء وذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من المحلات التجارية بمختلف المشاريع و الأسواق البلدية.
كما أشارت إلى أن المشاركين في ورشة التجارة والسياحة والحرف شددوا على ضرورة التسريع بإحداث مجزرة للدواجن، وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي والحرفي، وإحياء سوق الدلالة، وطالبوا دعم مشروع إعداد دليل للصناعة التقليدية بتيزنيت، والمساهمة في تطوير الصناعة الجلدية وتيسير سبل التزود بها، مع الحرص على إبرام شراكة بين المجلس البلدي والجمعيات المهتمة بالصناعة الجلدية لإقامة معرض وطني للصناعة الجلدية، بالإقليم.