حوادث

أطفال يثيرون استنفارا أمنيا بالعيون بعد عثورهم على بقايا ولادة

أثار العثور على بقايا ولادة عبارة عن غشاء “جنيني” يعود لسيدة بمدينة المرسى حوالي 25 كلم عن العيون، حالة من الإستنفار وسط المصالح الأمنية، بعدما اكتشف أطفال صغار كانوا يلعبون بجوار أحد الأسوار، شيئا مثيرا ويحيط به كوم من الحجارة، ليقوما بنبشه.

وتفاجأ الصغار بعدما لفت إنتباههم وجود دماء داخل كيس “بلاستيكي” ملفوف بعناية وفقا للمصادر ذاتها، ما أدى بهم إلى إخبار ذويهم بما جرى، وهو ما أثار حالة من “الزوبعة” داخل الأحياء القريبة من مكان العثور على هذا الكيس، خصوصا بعد أن تناقل هؤلاء السكان إشاعة بكون الكيس بداخله جثة طفل صغير.

هذا، وهرعت عناصر تابعة لمصالح الدرك الملكي إلى عين المكان بعدما أحدث ذلك حالة إستنفار في صفوفها لكون الإشاعة نقلت على نطاق واسع، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع ليتبين أن الأمر متعلق ببقايا ولادة سيدة، كانت قد نقلت إلى دار الولادة التابع للمركز الصحي ببلدية المدينة خلال نفس اليوم وذلك في غضون الأسبوع المنصرم.

وحسب مصادر “مشاهد.أنفو”، فإن أحد أقارب السيدة، عمد إلى حمل البقايا المشار إليها في ظروف وصفت بالغامضة من داخل المستشفى ليقوم بدفنها بعيدا عن أعين “الفضوليين” بالمكان السالف ذكره، قبل أن يعثر عليها الأطفال الصغار، رغم أن القوانين المنظمة لكيفية تدبير النفايات الطبية والتخلص منها والمتعلقة بالأعضاء والأنسجة البشرية، حازمة في هذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *