توجه مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع انزكان ايت ملول نحو مقر المقاطعة الحضرية وسط مدينة ايت ملول لتنفيذ وقفة احتجاجية تلبية لنداء المكتب المركزي ، غير أنهم تفاجأوا بطابور طويل من الشاحنات، ومن مختلف الاحجام منها ما هو مخصص لحمل أدوات البناء وأخرى مخصصة للجر “الديباناجات”، وثالثة لنقل السلع ، وحسب مصادر مشاهد.أنفو من داخل مكتب الجمعية فإن تواجد هذه الآليات كان لمنع الحضور من تنفيذ الوقفة أمام المقاطعة ، مما حذا بالمنظمين إلى نقلها على بعد أمتار من الساحة التي كانت مقررة، ورددوا خلالها شعارات تندد بالهجمة الممنهجة ضد الجمعية وضد حقوق الإنسان والحريات، كان آخر حلقاتها الاعتداء الشنيع على المقر المركزي للجمعية وعلى ربيعة البوزيدي بتاريخ 15 فبراير 2015.
وكان المكتب المركزي قد وجه نداء إلى كل فروع الجمعية ومناضلاتها ومناضليها من أجل تنظيم وقفات احتجاجية متفرقة في المكان وموحدة في الزمان يوم 13 مارس 2015، تحت شعار:”من أجل الحقوق والحريات كما دعا كافة الديمقراطيات والديمقراطيين وعموم المواطنات والمواطنين للمشاركة في هذه الوقفات ومساندتها. وقد سجل المكتب المركزي تفاعل 84 فرعا محليا مع النداء للتنديد بالتراجعات الخطيرة في مجال الحقوق والحريات
