متابعات

استقالة جماعية لشبيبة حزب التقدم والإشتراكية بدائرة بويزكارن

قدم أعضاء شبيبة حزب التقدم والإشتراكية ببويزكارن إقليم كلميم، إستقالتهم بشكل جماعي من هذا الإطار ومن تنظيماته الموازية على حد قولهم.

وعزا المستقيلون البالغ عددهم حوالي 50 شابا في بيان يحمل توقيعاتهم، أسباب ذلك إلى ما وصفوها بالآليات غير الديموقراطية التي تم بها تجديد مكتب الفرع المحلي بالمنطقة، وكذا بسبب ما نعتوه بالتدخلات السافرة وغير المقبولة من طرف الفرع الإقليمي لمدينة كلميم في إختيارات وقرارات مناضلي الحزب.

كما عابوا طريقة إنتخاب وإنتداب المؤتمرين بكل من المؤتمر الوطني للحزب والمؤتمر الأخير للشبيبة الإشتراكية المنعقد نهاية السنة المنصرمة ببوزنيقة، مؤكدين أن من ضمن الأسباب التي أدت بهم إلى الاستقالة الإجحاف الذي طال الشبيبة الاشتراكية بفرع بويزكارن، اثر حرمانها من التمثيلية داخل المجلس المركزي للشبيبة.

وأكد أعضاء من مكتب الفرع المحلي للحزب ببويزكارن، أن بعض القيادات الوطنية والإقليمية للحزب يتعامل مع بقية الفروع بالأقاليم الجنوبية بوصفهم من الدرجة الثانية.

وكشف عضو آخر عن الكولسة التي يقوم بها بعض الأعضاء بفرع المدينة، إلى جانب عدم مناقشة التقريرين الأدبي والمالي خلال الجمع العام الأخير “المكولس”، كان من وراء تقديمهم بشكل جماعي لهذه الاستقالة، مشيرين إلى أن القيادات المحلية والإقليمية تتعامل معهم كمريدين بدل مناضلين.

وقال ذات العضو إنه كان من الواجب على الأجهزة المركزية للحزب الاستجابة لدعوات الشباب التي أكدت أنها كانت بشكل متتال، كما أن ممثلي الفرع المحلي للحزب لم يلتزموا بخلاصات الإجتماع المنعقد ببويزكارن والذي حضره أعضاء من المكتب الوطني السابق للشبيبة الإشتراكية واللجنة المركزية للحزب قصد تجاوز الوضعية التي يمر منها الحزب محليا.

وكان الاجتماع قد أوصى في اختتامه بإعادة عقد الجمع العام التجديدي للحزب يحضره كافة الأعضاء والمناضلين والمتعاطفين مع الحزب وذلك عبر ضخ دماء جديدة في هياكله، نظرا للجمود الذي يعيشه على طول الأقاليم المذكورة، وغيابه الكلي عن متابعة الشأن المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *