متابعات | هام

الاتحاد الإشتراكي بأكادير يهاجم “الأقلام الصحافية المأجورة”

هاجمت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير، في بلاغ توصلت “مشاهد” بنسخة منه، من وصفتهم بـ “بعض الأقلام المحسوبة على العمل الصحفي … التي تستهدف الكتابة الإقليمية بأكادير إداوتنان بغرض التشويش على أدائها في الفترة الأخيرة”.

واعتبر بلاغ للكتابة الإقليمية، أن اللقاءات التي يعقدها الحزب بأكادير الكبير، باتت تزعج البعض، وهي الخلفية الحقيقية التي “تفسر الحملات الإعلامية المأجورة ضد الحزب”، معبرا في الآن ذاته عن استهجانه لـ “سلوك بعض الأقلام غير النزيهة التي لا تميز بين نشر الخبر ونشر الإشاعة المبيتة، التي تنسج تحت الطلب”.

وفي السياق ذاته، ثمن بلاغ الكتابة الإقليمية “النتائج الايجابية التي حصلت عليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل في استحقاقات انتخاب مناديب العمال على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي”، مشيرا أنها “نتائج تعطي للمركزية النقابية القوة التفاوضية اللازمة للدفاع على مكتسبات الطبقة العاملة من عمال ومستخدمين وموظفين وأجراء بالمدينة والإقليم والجهة”.

يشار أن الهيئات الجهوية والإقليمية بجهة سوس ماسة، شهدت مؤخرا انتعاشة ملحوظة وخصوصا بعد انعقاد المؤتمر الإقليمي بأكادير منتصف مارس الماضي، حيث عان الحزب على المستوى الإقليمي من جمود تنظيمي طويل، بدأ مساره منذ سنة 2009.

هذا، وكان الإتحادي عبد السلام الرجواني، قد صرح لـ “مشاهد”، قبيل انعقاد المؤتمر الإقليمي السادس، أن الرهان المعقود على هذا المؤتمر يتمثل في “تفعيل دور التنظيمات الحزبية الموجودة، والانخراط في عملية شاملة ومنظمة ذات بعد استراتيجي من أجل إعادة الاعتبار للعمل السياسي والعمل التنظميي الداخلي للحزب، على أساس أننا حزب مؤسساتي ولسنا حزب دكاكين”، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *