عند تغطيتها لحادث سقوط ارتطام طائرة خاصة صغيرة بمطار المسيرة بأكادير، قامت بعض المواقع الإخبارية بتغطية غير دقيقة للحادث، حيث عمدت إلى ربط الحادث بشركة لارام سواء على مستوى كتابة المادة الخبرية أو عند إدراج صورة لطائرات “لارام”، ما خلق خلطا لدى القارئ تطلب نشر توضيحات في الموضوع، من بينها بيان حقيقة “لارام” الذي قال إن الخبر الذي تتداوله بعض وسائل الإعلام الإلكترونية بخصوص حادثة تعرضت لها طائرة تابعة للشركة الوطنية “لارام “في مطار أكادير عار من الصحة، وأكد البيان أن الطائرة التي تعرضت للحادث لا تنتمي للارام، ودعا البيان المنابر الاعلامية “تجنب ربط صور طائراتها بالحادث ما من شأنه الاساءة للناقل الوطني”.
يذكر أن طائرة خفيفة للخواص في ملكية مقاول قد تعرضت لارتطام بأرضية بمطار المسيرة بأكادير، حيث اتضح فيما بعد أن ربان الطائرة، الذي كانت قادما من جزر الكناري في اتجاه أكادير بمعية زوجته وطفليه، نسي عند محاولة الهبوط بالمطار الضغط على الجهاز المكلف بإخراج العجلات؛ وهو ما جعله أمام خيار وحيد وهو الهبوط الاضطراري، مما أدى إلى وقوع احتكاك جسم الطائرة بأرضية المطار، مخلفا تصدعات و خسائر مادية مهمة في جسم الطائرة، وبعد إجراء تحقيقات في الموضوع تم سحب رخصة ربان طاءرة من المقاول المذكور.