متابعات | هام

بوليد ينتقد غياب عامل الإقليم عن أشغال المجلس الاقليمي لإفني

طالب إبراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني من عامل الإقليم بتفويض مكتوب لمن سينوب عنه في أشغال دورة المجلس. وتأتي هذه الخطوة بعد مقاطعة عامل الإقليم لجميع دورات وأنشطة المجلس الإقليمي منذ انتخاب أعضاءه، منتقدا في السياق ذاته تلكأ السلطات المحلية في إنجاز مجموعة من المشاريع المهيكلة بالاقليم.

وكان بوليد، قد انتقد في تصريح لـ “مشاهد” ما أسماه تقاعس الحكومة في إصلاح البنيات التحتية التي تضررت جزئيا أو كليا جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 2014، معتبرا أن “الحكومة لم تبذل أي مجهودات للتخفيف من معاناة ساكنة إقليم سيدي إفني، حيث أن أهم المحاور الطرقية في وضع كارثي”، متهما الوزراء بالقدوم إلى إفني أثناء الحملات الانتخابية وتقديم وعود تنفيذها.

وشدد ابراهيم بوليد في التصريح ذات، على ضرورة خلق مندوبيات إقليمية ومصالح إقليمية للوزارات بسيدي إفني، ليتسنى لها أداء مهامها على غرار باقي الأقاليم، مستنكرا في السياق ذاته بقاء إقليم سيدي إفني من دون مندوبية للنقل والتجهيز، حيث ما يزال مقر المندوبية تابعا لتيزنيت، وهو الأمر الذي اعتبره فضيحة، داعيا المسؤولين إلى مغادرة فيلاتهم ورصد معاناة الساكنة.

يشار أن أشغال الدورة عرفت المصادقة على تشكيلة لجانه بالاجماع، حيث تم انتخاب أحمد زيداز رئيس اللجنة المالية ورشيد هرباز رئيسا للجنة الاجتماعية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *