يعيش النمر آمور والتيس تيمور في حظيرة واحدة في حديقة سفري للحيوانات في الشرق الأقصى الروسي تحت مراقبة عاملين في الحديقة يستغربون صداقتهما التي تستمر ثلاثة أسابيع تقريبا.
وقد أدهش المراقبين ما حدث أثناء تساقط الثلج حينما حاول النمر اللجوء إلى مخبئه الذي حماه من الترسبات الجوية وإذا بالتيس يشرده ويحل محله في المكان المسقوف. مع كل ذلك يعتقد مدير حديقة السفري أن التيس سيبقى على قيد الحياة طالما هو لا يخاف من النمر. وبمجرد شعور التيس غريزيا بكونه فريسة وإظهاره خوفاً من النمر سيقتله هذا الأخير فورا.ولحد الآن يعيش التيس تيمور حياة لا بأس بها وزاد وزنه كيلوغرامات عدة. ويروح الحيوانان ويجيء كلاهما يوميا في الحظيرة وعادة ما ينتظر التيس خروج النمر من مخبئه ليمشيا في حظيرتهما جنبا إلى الجنب.
ويتابع سكان كل الأقاليم الروسية قصة العلاقة الغريبة التي تربط الحيوانين. أما إدارة الحديقة فتنخرط الآن بتركيب كاميرات ويب في الحظيرة ستمكن الراغبين من متابعة حياة النمر والتيس ليل نهار. وسيصبح الاثنان قريبا بطلين لفيلم وثائقي يصوره فريق من كوريا الجنوبية.