أفادت يوم الجمعة الماضي وكالة الأنباء ”اوروبا بريس” إن منظمة الأيادي النظيفة (MANOS LIMPIAS) الاسبانية تقدمت بدعوى قضائية ضد مسؤولين من البوليساريو واسبان تورطوا في تلاعبات بمساعدات دولية وجهت إلي مخيمات تندوف وتم تحويلها واختلاسها حيث تقدر قيمتها بعشرين مليون دولار .وفق معطيات تقدم بها المكتب الاوروبى لمحاربة الغش المعروف ب OLAF.
اصابع الاتهام من خلال نفس المصدر توجهت إلى كل من خاطري ادوه رئيس الوفد الصحراوي المفاوض مع المغرب .محمد خداد المنسق مع المينورسو. عثمان نزيح المدير العام لخزينة البوليساريو. السالك بابا حسنة الكاتب العام لوزراء الشباب و يحيا بوحبيبي رئيس الهلال الأحمر الصحراوي محمد سليم يبسط ممثل الجبهة بواشنطن إضافة إلى محمد سالم ولد السالك وزير خارجية البوليساريو كل هؤلاء اتهموا بالفساد والتلاعب بمسار المساعدات الإنسانية باعتبارهم مسئولين و متواطئين و متعاونين…..إما عن طريق تزوير الإحصائيات لهدف اختلاس أموال طائلة وبيع المواد الغذائية لبلدان الجوار وهدا كله بمباركة من قيادي البوليساريو و الأسباني JOSE TABODA BALDESS رئيس التنسيقية الدولية لجمعيات التضامن مع الصحراء.
هؤلاء سعوا إلى الثراء الشخصي على حساب معاناة محتجزي المخيمات وأوردت نفس المنظمة الرائدة في محاربة الفساد ان الأموال المسروقة من شانها أن تستعمل لخدمة أهداف تمس الأمن الدولي كالإرهاب وكدا لزعزعة استقرار أنظمة بعض الدول عن طريق منح المجموعات الارهابية الأسلحة في غياب كل مراقبة.
المنظمة تضيف أن تقرير OLAF المقدم للنيابة العامة باسبانيا يتحدث عن المبالغة في عدد المحتجزين المتواجدين بمخيمات تندوف للحصول على عدد كبير من المساعدات التي تحول إلى أسواق الجزائر وموريتانيا ومالي.وفي هدا الصدد حذرت هده المنظمة كذلك من استغلال السجناء وشباب المخيمات من طرف الكيان الكرتوني لأهداف أخرى كالإرهاب والمخدرات .