مجتمع

الحقاوي: ما قامت به وزارتي لفائدة “المعاقين” لم ينجز خلال 20 سنة

قالت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية إن ما قامت به وزارتها لصالح الأشخاص في وضعية إعاقة لم ينجز في عشرين سنة، معددة الإنجازات التي تم تحقيقها لصالح هذه الفئة في مقدمتها القانون الإطار، الذي يلزم كافة القطاعات الحكومية بالتعاطي معها وفق سياسة عمومية واضحة.

وتابعت الحقاوي في مداخلة لها بالملتقى الوطني الثاني للصحة الذي تنظمه كل من جمعية أطباء العدالة والتنمية والائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية بمعهد مولاي رشيد المعمورة بسلا مساء يوم الجمعة، (تابعت) كما جعلنا الأجهزة الخاصة بالمعاقين توزع جهويا بعدما كانت توزع عليهم مركزيا.

من غير المعقول، تقول الحقاوي، أن تأتي عائلات الأشخاص في وضعية إعاقة من مختلف مناطق المغرب إلى الرباط حتى يتسنى لها تسلم الأجهزة الخاصة بفلذات أكبادها، مذكرة أن هذه الأجهزة كانت تكلف خزينة الدولة مبالغ مالية ضخمة، “وعندما أتيت إلى الوزارة غيرت من طريقة شرائها مما جعل ميزانيتها تنخفض إلى النصف”.

وأبرزت الحقاوي أن هذه الحكومة نجحت في تفعيل صندوق التماسك الاجتماعي سنة 2015، “الذي يمول نظام “رميد” وبرنامج تيسير، ودعم الأرامل، وهو الصندوق نفسه الذي يستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، تقول الحقاوي.

وأفادت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه بعد تفعيل صندوق التماسك الاجتماعي ارتفعت الميزانية المخصصة لتمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة من 16 مليون درهم إلى 44,5، مضيفة الآن أصبح من الممكن استفادة كل أفراد هذه الفئة من التمدرس، “ودون لجوء مراكزهم إلى مطالبة أبائهم بإكمال مصاريف دراستهم كما كانت تفعل سابقا”.

* موقع حزب العدالة والتنمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *