تأسست مؤخرا بمدينة مراكش جمعية “درعة الكبرى للتنمية والثقافة والتضامن”، من طرف مجموعة من أبناء إقليم زاكورة القاطنين بجهة مراكش آسفي، وهي مبادرة لقيت ترحيبا من لدن كافة الزاكوريين بمختلف بقاع المغرب ,وحسب اللجنة التنظيمية فإن فكرة إنشاء إطار جمعوي يضم أبناء المنطقة كانت تراود الكثيرين منذ زمان، وقد كان القاسم المشترك للمؤسسين، يقول المصدر ذاته، هو حب تلك الربوع، والاعتقاد الراسخ أن زاكورة بهويتها المتميزة ونسيجها الاجتماعي الفريد و المتنوع تستحق الكثير من أبنائها.
و لتحقيق هذه الغاية يضيف المنظمون كان لزاما على نخبها وابنائها بمختلف مواقعهم تأسيس جمعية تضم كل أبناء الإقليم أولا كقناة قانونية يلتئم فيها شملهم من أجل التواصل و تدارس قضاياهم على مستوى الجهة، واعتبار الجمعية نواة للوحدة و منارة للتأليف بين أبنائها ،ثانيا كفضاء يحشد و يوحد القوى الحية للدفع بمبادرات تنموية كفيلة بضمان تقدم المنطقة،خاصة و أن الإقليم يعاني من الفقر و التهميش رغم توفره على مؤهلات طبيعية هائلة وإمكانيات فلاحية وسياحية وحضارية كبيرة.
وأضاف المنظمون أن أهم قوة تحرك هذه المبادرة هي الرأسمال البشري المبدع و المنتج، من أطر وكفاءات و خبراء و مختصين في مختلف المجالات . والذين جمعهم هذا المولود الجمعوي الجديد الذي يستهدف المساهمة في تنمية الاقليم ومحاربة كل اشكال التهميش والاقصاء الذي يعاني منه.
وأضاف المصدر نفسه أن الجمع العام التأسيسي اعتبر الجمعية همزة وصل بين المنطقة و أبنائها بمختلف انحاء المغرب ،من اجل المساهمة في ايجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها و ذلك عبر تنسيق الجهود التطوعية محليا وجهويا وطنيا وتوجيهها جماعيا.
وبعد مناقشة القانون الأساسي من طرف الجمع العام والمصادقة عليه بالإجماع .تم تشكيل المكتب الذي سيتولى مهمة تسيير الجمعية والذي جاء على الشكل الاتي :
- الرئيس : أيت عبو عبد الرحمن
- النائب الأول للرئيس : الغرفي م رشيد
- النائب الثاني للرئيس : المد عبد الرحمن
- النائب الثالث : عكلي سليما
- الكاتب العام : عليلي عبد العزيز
- نائب الكاتب العام : صحيب حسن
- أمين المال : الناصري خالد
- نائب أمين المال : درموح مصطفى
- المستشارون : دفلي عبد الوهاب – يعيش مصطفى – كاسمي صالح – رفيق مصطفى – بوحامد أحمد – قداري ميلود – الشواش حسن – بودلال فاطمة – زكي ابرا.