آخر ساعة

أكادير.. معرض للصور الفوتوغرافية من أجل التحسيس والتصدي لإساءة معاملة الأطفال

نظمت جمعية “ما تقيش ولدي”، مؤخرا بمدينة أكادير، معرضا للصور تحت عنوان “نظرات لافتة للانتباه”، من أجل التحسيس والتصدي لإساءة معاملة الأطفال بكل أشكالها.

وسلط المعرض، الذي أقامه المصور الفرنسي فريد دي إم إس دباح، الضوء من خلال نحو ستين صورة بالأبيض والأسود، على انخراط عدد من المشاهير المغاربة والأجانب في مكافحة هذه الظاهرة والدفاع عن الأطفال ضحايا العنف والاستغلال والإهمال.

ومن بين هذه الأسماء الممثلان المغربيان محمد مفتاح ويونس ميكري والمصري حسن حسني والممثلة المغربية الفرنسية صوفيا مانوشا والفرنسيان جيروم أنتوني ومارك ليفي.

وأوضحت رئيسية جمعية “ما تقيش ولدي”، نجاة أنور، أن هذا المعرض يندرج ضمن الإجراءات التحسيسية للتصدي للجرائم المرتكبة ضد الأطفال، التي درجت الجمعية على تنظيمها، مبرزة أن المعرض يسلط الضو ء على موقف عدد من المشاهير من مختلف الميادين، قبلوا استخدام صورتهم من طرف الجمعية ومواكبتها في هذا المسعى. من جهته، قال المصور الفرنسي صاحب المعرض، وهو عضو بالجمعية منذ سنة 2008، إن هذه التظاهرة تهدف إلى إماطة اللثام، بشكل مباشر ودون مواربة، عن أفعال إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم.

وأوضح أنه راودته فكرة التقاط صور لعدد من الشخصيات المغربية والأجنبية ومحاولة كشف جوانب خفية إزاء هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الصور التقطت خلال لقاءات تناولت هذا الموضوع لاقتناص نظرة، في لحظة ما، يمكن أن تعبر عن عدم الفهم أو الكراهية أو الحزن.

وقال الفنان إنه يهدف، من خلال المعرض، إلى المساهمة في أنشطة “ما تقيش ولدي” الرامية إلى التصدي للأخطار البدنية أو النفسية التي تتهدد الطفل.

وأقيم حفل افتتاح المعرض بحضور عدد من الممثلين والمخرجين المغاربة المشاركين في المهرجان الدولي للسينما والهجرة، الذي اختتم أول أمس السبت بأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *