اقتصاد | وطنيات

المغرب والبرتغال يجتمعان لتدارس مشروع بناء ” قطب طاقي إقليمي”

يعقد الاجتماع الرفيع المستوى المغرب-البرتغال من جديد، اليوم الاثنين بالرباط، بعد اجتماع مماثل في أبريل 2015 والذي توج بالتوقيع على تسع اتفاقيات تهم مختلف القطاعات الاستراتيجية بالنسبة للجانبين .

وهمت تلك الاتفاقيات الأمن والطاقة والنقل البحري والسياحة والتكوين والبحث العلمي، وشكلت الطاقة والسيارات والنسيج القطاعات الرئيسية التي كانت مؤخرا موضوع مبادلات مكثفة بين البلدين.

ويعتبر الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال بطاقة استيعابية تقدر بـ ألف ميغاوات ، الذي من المحتمل القيام بدراسة جدوى خاصة به قبل متم هذه السنة، مشروعا مهما للتعاون الثنائي الذي سيكون له تأثير ليس فقط على البلدين ولكن أيضا على القارة الإفريقية والأوروبية.
وسيشكل هذا المشروع ، الذي يتوخى تدبير شبكات كلا البلدين، مرحلة هامة لتطوير شراكة واسعة النطاق في قطاع الطاقة تترجم طموح الرباط ولشبونة في بناء ” قطب طاقي إقليمي “.

و قال الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن “هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة ، لكونه سيمكن من تثمين أكبر لقدراتنا في إنتاج وتصدير الطاقة المتجددة من جهة وتقوية العلاقات أكثر مع المغرب من جهة ثانية “.

وسيترأس الاجتماع 13 رفيع المستوى بشكل مشترك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير الأول البرتغالي، أنطونيو كوستا، الذي يقود وفدا هاما، يضم عددا من أعضاء الحكومة البرتغالية وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة.

وحسب المصدر ذاته فإن أشغال النسخة ال 13 من الاجتماع المغربي البرتغالي العالي المستوى ستتوج بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تغطي مجالات متنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *