اختفى ثلاثة مستثمرين عراقيين منذ أسبوع، مخلفين وراءهم العديد من الضحايا سقطوا في حبال الاحتيال وضاعت منهم الملايير في معاملات تجارية بعضها شابته خروقات قانونية.
وقالت مصادر مطلعة إن العراقيين الثلاثة، أشقاء، عرفوا بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء في مجال بيع مقطورات الشاحنات الكبيرة قبل أن تتعقد أنشطتهم ليأتوا على الأخضر واليابس مستغلين تجربتهم في السوق وطمع الضحايا لينصبوا عليهم في صفقات تجارية وراكموا أموالا تفوق قيمتها 30 مليار سنتيم قبل أن يفروا خارج التراب المغربي.
وتضيف المصادر أن الأشقاء الثلاثة بعد أن تأزمت وضعية شركتهم الخاصة ببيع المقطورات، لجأوا إلى الاتجار في كل شيء، وتعاملوا مع شركات للاسمنت والحديد وأخرى لبيع السيارات، كما تخلصوا من شاحنات كانت بحوزتهم وما زالت مرهونة بقروض بنكية كما عمدوا إلى استبدال شاحنات بأخرى، قبل أن يستفيق جل من تعامل معهم على مكائد ويكتشفون أنهم سقطوا ضحايا أكبر عملية نصب.