جهويات

منظمون..الزربية “الواوزكيتية” ساهمت في التعريف بهذه الصناعة وطنيا ودوليا

أكد منظمو النسخة السادسة من مهرجان “الزربية الواوزكتية”، أن هذه التظاهرة ساهمت في إشعاع هذه الزربية والتعريف بها على الصعيدين الوطني والدولي.

وأوضح  توفيق محمد، رئيس وكالة الصناعة التقليدية بتازناخت وعضو اللجنة التنظيمية للمهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 4 أبريل الجاري، أن هذه التظاهرة التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة-تافيلالت بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ساهمت بجلاء في إبراز غنى وتنوع الزربية الواوزكيتية والاحتفاء بها وتسويقها إعلاميا وتجاريا.

وأضاف، أن هذا المهرجان المنظم بشراكة مع مؤسسة دار الصانع والجماعة الترابية لتازناخت، مكن ما يزيد عن 150 عارضا من جهة درعة -تافيلالت وعدد من مناطق المملكة من تسويق منتجاتهم والتعريف بها، وإبراز التقدم والتطور والابتكار الذي وصلت إليه الزربية المغربية بصفة عامة.

وأشاد، أيضا، بالحضور القوي والوازن لزربية تازناخت في فعاليات هذا المهرجان، ما يعكس العمل الكبير الذي قامت به التعاونيات النسوة بالمنطقة، التي يقدر عددها بنحو 43 تعاونية، في هذا المجال.

وبعدما سجل أن 6 تعاونيات بتازناخت حصلت على الشارة الوطنية للصناعة التقليدية وحيازة 15 أخرى على الشارة الجهوية، أكد توفيق أن عدة تعاونيات بالمنطقة تمكنت في السنين الأخيرة من تسويق منتجاتها في عدة معارض وتظاهرات عالمية، واستطاعت فرض نفسها في عدد من الأسواق الإفريقية.

ويضم هذا المهرجان، المنظم تحت شعار “الفتاة الواوزكيتية خير خلف لخير سلف”، نحو 120 رواقا، تعرض فيها منتوجات التعاونيات والجمعيات الحرفية النسوية المتخصصة في نسج أشكال مختلفة من “الزربية الواوزكيتية”، المعروفة أيضا بزربية تازناخت.

وتروم هذه التظاهرة التعريف بالزربية الواوزكيتية والاحتفاء بها، وتسويقها إعلاميا وتجاريا، إضافة إلى تأطير التعاونيات والجمعيات العاملة في هذا القطاع.

ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يروم أيضا تسليط الضوء على حرف الصناعة التقليدية المغربية في منطقة تازناخت، تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية، والبرامج الرياضية المتنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *