كشفت مصادر متطابقة، أن المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عزيز بنعزوز، يتجه لمغادرة المغرب في اتجاه هولاندا، تزامنا مع الأزمة التي يعرفها حزب الجرار، وفي ظل الحديث عن مصادر ثروته.
وأوضح المصدر أن بنعزوز اختفى عن الأنظار منذ سفره إلى فرنسا ضمن وفد مغربي للمشاركة في الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي انعقدت من 24 إلى 28 يونيو الماضي بمدينة ستراسبورغ شرق فرنسا.
وأفادت المصادر ذاتها، أن بنعزوز الذي يطالبه بنشماش بالكشف عن أوجه صرف أكثر من 600 مليون سنتيم، من بينها 369 مليونا تهم مساهمات البرلمانيين، رفض العودة مع الفريق البرلماني، الذي ضم عبد العالي حامي الدين من “البيجيدي”، وفؤاد القادري من الاستقلال، ومبارك السباعي من الحركة، وأمال العمري من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وثريا لحرش من الكونفدرالية.
وأضافت المصادر، أن بنعزوز فضل البقاء في فرنسا لإعداد وثائق الإقامة تمهيدا للهجرة إلى الخارج كما فعل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الذي استقر في ألمانيا.
ويواجه بنعزوز الذي شغل مهمة رئيس فريق مستشاري البام سابقا، انتقادات حادة من طرف مجموعة من زملائه في الحزب، حول طريقة صرفه للمال العام بمجلس المستشارين، إضافة إلى تساؤلات حول مصدر ثروته الخاصة.
وسبق للأمين العام للحزب ورئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، أن طالب بنعزوز بتقديم توضيحات بخصوص مساهماته المادية لفائدة الحزب، وهو ما أثار توترا وخصومة بين الطرفين.