متابعات

الدخيل: متطرفون بخلفية إيديولوجية يعترضون على حل قضية الصحراء

أكد الجامعي والكاتب المغربي، البشير الدخيل، أن روابط البيعة التاريخية والقوية التي تجمع القبائل الصحراوية وملوك المغرب، حقيقة تاريخية أساسية وثابتة.
وأبرز الدخيل، في مداخلة خلال ندوة حول الصحراء المغربية احتضنتها مؤخرا جامعة الأمريكتين في بويبلا (وسط المكسيك)، متانة روابط البيعة التاريخية التي تجمع بين الملكية والقبائل الصحراوية قبل الاستعمار الإسباني بأمد بعيد.
كما سلط الجامعي والفاعل الجمعوي، الضوء على تنوع روافد هوية القبائل الصحراوية، مؤكدا أنه “لا يمكن اختزالها في هوية واحدة”، ومن ثمة استحالة خلق”دويلة صحراوية”.
واعتبر الدخيل، القيادي السابق بالبوليساريو، أنه فضلا عن الاعتبارات الجيوسياسية الراهنة، فإن عقودا من النزاعات الترابية المرتبطة بهذه القضية كانت نتيجة للاستعمار الأوروبي وللحرب الباردة، مبرزا أن “متطرفين ليست لهم خلفية دينية، بل إيديولوجية” يعترضون على أي اتفاق من شأنه إنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وتم خلال هذه الندوة، التي نشطها أستاذا العلاقات الدولية بجامعة الأمريكتين محمد بادين اليطويوي وكلاوديا بارونا كاستانييا، التطرق للعديد من الجوانب التاريخية والجيوسياسية الأخرى لقضية الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *