عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان،يوم الأربعاء، بأكادير، لقاء حول”تجربة تدريس اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة”.
وعرف اللقاء حضور ثلة من الأساتذة والباحثين و الأكاديمين، الى جانب فاعلين في المجتمع المدني مهتمين بقضايا الأمازيغية.
وأكد المشاركون بهذه المناسبة،على ضرورة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية،وتقييم فعلية الحقوق في السياسات والبرامج الجهوية،والرغبة في إنجاحها ،والقيام بالمزيد من الوقفات لتطوير اللغة الأمازيغية.
ويأتي اختيار هذا الموضوع نظرا للموقع المتقدم الذي تكفله الصكوك الدولية لحقوق الإنسان للحقوق اللغوية،والضمانات التي وضعتها للتمتع بهذه الحقوق،بالإضافة إلى الحق في تعلمها وتعليمها،والحفاظ على الهوية الأمازيغية،وتعليم القيم والإنفتاح على ثقافات جديدة،والسعي للخروج من قائمة اللغات المهددة بالإندثار.
ودعا محمد شارف،رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بأكادير في تصريح ل”مشاهد”، إلى ضرورة الحفاظ على المجال المشترك،وتعزيز النقاش والنظر في التحديات والإكراهات التي تعرقل سير تفعيل وتعميم اللغة الأمازيغية.
وطالبت حنان كحمو، مدرسة للغة الأمازيغية،بتوفير الظروف المادية والمعنوية للمدرسة العمومية والزيادة في عدد الأساتذة،واعتبرت عدم إدراج اللغة في سلك الاعدادي والثانوي يعرقل تطور اللغة الأمازيغية.