قرر مهنيو النقل الطرقي، تمديد الإضراب الوطني،لمدة 48 ساعة اضافية،وذلك بعد انتهاء ثلاثة أيام من توقفهم عن العمل احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهم، مما أدى بالعديد منهم إلى إشهار إفلاسه،وفق تعبيرهم.
ويأتي تمديد الاضراب الوطني،وفق المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالإضافة إلى الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل )، جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهم،وكذلك بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة في تسقيف أسعار المحروقات التي ارتفعت بحدة في الآونة الاخيرة.
يذكر أن وزارة الداخلية،شددت في بلاغ لها على أن ممارسة الاضراب حق مضمون دستوريا لكن يبقى مقرونا بعدم المس بحرية العمل والتنقل،وأكدت على أن السلطات الترابية والمصالح الامنية اتخذت كل التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بكل حرية، مع الحرص على التعامل بكل حزم وصرامة ضد كل محاولة للمس بالأمن والنظام العامين وبحقوق غير المضربين وعرقلة العمل بهذا المرفق