بمناسبة شهر رمضان المبارك، أصدر الفنان لحسن أنير أغنية تحت عنوان “أيور ن رمضان” (شهر رمضان)، والتي تلامس أجواء شهر رمضان المبارك، في رحلة روحية تشبه الصيام نفسه، حيث نستكشف من خلالها تجربة الصيام وما يحمله من فوائد للروح والجسد.
وعن هذا الإصدار الغنائي الجديد، يقول الفنان الحسن أنير إن الأغنية من ألحانه شخصيا، وكلمات الشاعر محند خروبي، وشارك في إنجازها عازفون مبدعون، مثل الفنانين عبد اللطيف خطابي وعمر أختار.
وأضاف لحسن أنير أن أغنتيه الجديدة تتغنى بالمزايا العظيمة للصيام، وتحمل رسالة قوية عن القدرة الروحية للصيام في تحويل النفوس وتغيير السلوكيات، بدءا من الصوم الجسدي وصولا إلى الصوم الروحي والأخلاقي والتحكم في الشهوات.
وأضاف أنير أن هذه الأنشودة الدينية “أيور نك أرمضان” تلهمنا وتدفعنا للتأمل في أهمية الصيام وفضله ، لأنه ليس حبس الجوع والعطش فقط وليس مجرد واجب ديني، بل هو أيضا رحلة روحية نحو السلام الداخلي وتطهير النفوس، وفرصة لتعزيز قيم التسامح والمحبة للآخرين.
واختتم أنير قوله بالدعوة إلى الاستماع والاستمتاع بأغاني رمضان الدينية، والاستفادة من رسائلها القيمة ومعانيها العميقة، مبرزا أن الأناشيد الدينية هي وسيلة رائعة لنسج قصائد روحية والتواصل مع الله عز وجل في هذا الشهر المبارك، الذي يعم فيه النور والبركات، وتزداد فيه الروحانية في قلوب المسلمين، هو شهر الصيام، شهر التقرب إلى الله والتأمل في النعم التي أنعمها علينا.
هذا، ويشار إلى أن الفنان الحسن أنير يعتبر من أهم الأصوات المجددة في الأغنية الشبابية، وقد سبق له وأن أصدر عدة أغاني وألبومات لاقت نجاحا بين متابعي الأغنية الأمازيغية الهادفة، مثل “أناروز” و”إمي حنا” و”إمحسادن” و”لمغاربة” و”تيفاوين”، إضافة إلى إصداره الأخير “أيسݣاس أماينو”.