أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أمس الأربعاء، عن برنامج يمتد حتى 2026، للحفاظ على 32 حرفة مهددة بالانقراض.
ويهدف البرنامج حسب بيان الوزارة إلى الحفاظ على المعارف والمهارات المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية المهددة بالانقراض من خلال ضمان انتقالها للشباب.
وأكدت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، وفق البيان، التزام الوزارة بإنجاح هذه النسخة الثانية، بعد الأولى التي انطلقت السنة الماضية.
وبدوره، أشار ممثل اليونسكو في دول المغرب العربي إريك فالت، إلى طابع هذا المشروع الفريد في القارة الإفريقية بأكملها.
وتطرقت لجنة قيادة البرنامج، إلى نتائج النسخة الأولى، التي مكنت في عام 2023 بتحديد ستة حرفيين ماهرين يمثلون حرفا تقليدية مميزة وهي البلوزة الوجدية، وصناعة السروج، وصناعة الآلات الموسيقية، والزليج التطواني، وصناعة الخيام وكذا الطرز السلاوي.
وقام هؤلاء الحرفيون الستة بمشاركة خبرتهم مع 57 متدربًا، من بينهم 72 بالمئة من النساء وفق المصدر ذاته.
وتابع البيان: “نظرا للنجاح الذي عرفته النسخة الأولى، قررت اللجنة رفع عدد الحرف لهذه النسخة الثانية إلى 10 بدلا من 6 حرف. وبالتالي تم تحديد الحرف التالية لنسخة 2024: البناء التقليدي (التراب المدكوك)، الخزف المكناسي، اللبادة، الطاطاوي، الدك الصويري، المنتوجات النباتية للجنوب، الجلد الزيواني، المنفاخ التقليدي، وصناعة البوفات المطروزة”.
كما ستخصص الخطوات القادمة لتحديد 10 حرفيين و100 متدرب، للانتقال فيما بعد إلى مرحلة التدريب.وحدد البرنامج المحافظة على 32 حرفة بحلول2026.