متابعات

الحافيدي: الحكامة المالية مكنت من تنفيذ مشاريع مهيكلة بالجهة

أكد إبراهيم الحافيدي رئيس جهة سوس ماسة درعة، أن حصيلة منجزات المجلس في سياق تفعيل استراتيجيته التنموية كانت جد إيجابية، وقد مكنت من بلوغ مؤشرات إيجابية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية.

وأشار أن “تحقيق ذلك كان نتيجة عمل جماعي تظافرت فيه جهود جميع الفاعلين مجلسا وجماعات ترابية وسلطات ولائية وإقليمية وإدارات لاممركزة ومؤسسات عمومية وفعاليات المجتمع المدني”.

وقال الحافيدي، في كلمة خلال افتتاح أشغال دورة مجلس الجهة أن “مجلس الجهة اتسم بالابتكار والتجديد والاستباقية فيها ما يصب في تحسين آليات الحكامة الجيدة لتفعيل أهدافنا عبر تكريس مؤسسات جمعوية مواكبة كجمعية سوس ماسة درعة للمبادرة لمنح قروض الشرف لفائدة المقاولات الصغرى وشبكة تنمية السياحة القروية وجمعية اكروتيك ومؤسسة لجنة الفيلم وجمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية وغيرها”.

وأضاف أن اعتماد حكامة مالية مكن من تحقيق نسبة تطور في حجم الميزانيات قارب 50 في المائة مابين 2010 و2015، مشيرا أن هذا المعطى سمح إلى حد كبير في تقوية القدرة الادخارية للجهة وتمكنت بالتالي من مواجهة بعض متطلبات التنمية الجهوية.

وأشار أن الحكامة المالية للمجلس مكنت من تنفيد المشاريع المسطرة بالاستراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة، وتنفيذ الإلتزامات التعاقدية للمجلس في المخططات الجهوية والقطاعية، بالإضافة إلى المساهمة في انجاز مشاريع الطرق الاستراتيجية وبرنامج الطرق القروية في شطره الثاني، وتطبيق برامج تأهيل المراكز القروية والحضرية؛ وتنفيذ بعض التوصيات التي جاءت بها لجن المجلس والمكتب في حدود ما تتيحه الامكانيات المالية المتوفرة.

وأشار الحافيدي، في تقديمه لحصيلة المجلس في الفترة الانتدابية الحالية، أن روح التوافق الذي طبع عمل المجلس مكن من إحداث آلية للدفاع والترافع عن المصالح الحيوية للجهة عبر تنسيقية برلمانية تضم ممثلي جميع الأحزاب السياسية بالجهة التي استطاعت أن تدفع الإدارات المركزية إلى الإلتفات والإستجابة لقضايا ملحة على رأسها:

أولا: “التعجيل بتأهيل جامعة ابن زهر عبر مدها بالأطر التربوية الكافية، وإحداث كلية الطب والمركز الإستشفائي الجامعي، وتفعيل البرنامج الإستعجالي للتخفيف من آثار الفيضانات بالجهة عبر إصلاح القناطر و الطرق والإسراع بإنجاز السدود الحمائية للمراكز الحضرية و القروية”.

وثانيا: الإنخراط في برنامج تكوين المأجورين وممثلين النقابيين عبر دورات تكوينية بأكادير ووارززات”. وثالثا “تأهيل الاعلام الجهوي بمختلف منابره عبر التكوين والتأطير والمواكبة وبث روح الابداع والتنافس من خلال جائزة الصحافة الجهوية لاكادير التي تعد سابقة على الصعيد الوطني والتي دخلت دورتها الثانية”.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن جهة سوس ماسة درعة تحضى بمكانة خاصة في الخريطة الجهوية بالمغرب لريادتها وحسها الاستباقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *