مجتمع

مؤطر ديني وبقال ستيني يعيدان شبح اغتصاب القاصرات إلى الواجهة بسوس

هزت ثلاث حالات اغتصاب وقعت في أقل من أسبوع بكل من تارودانت وأكادير، (هزت) جهة سوس ماسة درعة بأكملها، وأعاد هذا المسلسل الفظيع الذي توقف قبل أن ينبعث من جديد، شبح الاغتصابات إلى الواجهة، وقد كشف مصدر من داخل جمعية “نحمدي ولدي” لـ “مشاهد” عن تفاصيل صادمة.

ووقعت الحالة الأولى يوم الجمعة المنصرم لمعاقة ذهنيا بأكادير، بعد أن تم استدراجها من قبل صاحب محل كان يقوم بالعطف عليها، ويغريها بالمال، وذلك بعد أن تزور في كل مرة أحد الأسواق ببنسركاو، قبل أن ينقض عليها ويقوم باغتصابها بشكل وحشي، نتج عنه افتضاض للبكرة.

وقد اكتشفت عائلة الضحية الأمر، بعد أن عادت الشابة المعاقة ذهنيا، وملابسها ملطخة بالدماء، الناتجة عن هذا الفعل الشنيع، لتتقدم الأسرة لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بشكاية في الموضوع، ليتم اعتقال الجاني، بعد أن حكت الشابة لعائلتها تفاصيل ما جرى، ليعترف الجاني بالمنسوب إليه، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها.

الحالة الثانية التي هزت مدينة تارودانت، هي لشخص في محل ثقة، يتعلق الأمر بـ “مؤطر ديني” قدم مؤخرا إلى المنطقة من مدينة العراش، إذ تفجرت فضيحة محاولة اغتصابه لطفلة قاصر تبلغ من العمر 9 سنوات، بعد أن قام بالتغرير بها، منفردا بها في غرفة مظلمة تحت إحدى العمارات بالمدينة، بعد أن منحها خمسة دراهم عثرت عليها أم الضحية في جيبها بعد أن قصت عليهم الواقعة، وطبقا للمصدر فإن “المؤطر الديني”، قد قدم للعدالة بتهمة التغرير بقاصر، ومحاولة اغتصابها بعد أن كان يتحسس مناطق في جسمها.

الحالة الثالثة حسب نفس المصدر هي لطفلة قاصر عمرها عشر سنوات بمدينة تارودانت أيضا، إذ تعرضت لاغتصاب من طرف بقال يبلغ من العمر 63 سنة، بعد أن استدرجها إلى محله فقام بهتك عرضها، لتبوح القاصرة بتفاصيل ما جرى لعائلتها، حيث قدمت شكاية في الموضوع، مؤازرة بجمعية “نحمدي ولدي” التي دخلت على خط القضية، ليتم اعتقال البقال وتقديمه للعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *