كشفت مصادر مطلعة، أن فرقة خاصة للشرطة القضائية تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، هي التي تولت التحقيق في قضية الشاحنة المحملة بحوالي 10 أطنان من مخدر الشيرا، مدسوسة وسط الأخطبوط، التي ضبطت بضيعة فلاحية تحوي شركة خاصة متخصصة في تجميد الأسماك.
وأكدت ذات المصادر ماتداول مؤخرا حول اعتقال خليفة قائد الجماعة القروية للتمسية، أياما بعد ضبط الشاحنة، حيث وصل عدد الموقوفين إلى ستة، ثم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، إذ ثم اعتقال ثلاثة أشخاص يوم توقيف الشاحنة، كما ثم اعتقال شخص آخر بمدينة الجديدة، كان يزاول مهمة بائع الأسماك بسبت الكردان التابعة ترابيا لعمالة تارودانت، بعد مذكرة بحث وطنية في حقه، بالاضافة إلى المسؤول الترابي بجماعة التمسية. فيما لم يتسن لـ “مشاهد” التأكد من هوية الشخصين الآخرين، رغم الانباء التي تحدتث عن مياومين بالضيعة التي يوجد بها مصنع التجميد.
وقالت مصادر أخرى مقربة من الملف، إن الأبحاث مازالت جارية على قدم وساق للبحث عن متهمين آخرين، ثم ذكر أسمائهم من طرف المعتقلين والذي وصل عددهم لـ 11 متهما، إذ مازال المتهم الرئيسي “ع،ز’ صاحب الشاحنة والضيعة في حالة فرار، حيث إن الأخير المعروف بمنطقة بوزوك التابعة للجماعة القروية للتمسية، بنفوذه وعلاقاته مع شخصيات سياسية وأمنية وازنة.
إلى ذلك، اعتذرت مصادر مسؤولة عن إعطاء أي تصريح رسمي، مكتفية بالقول إن “الملف لم يقفل بعد، وحفاظا على سرية البحث والتحقيق لايمكن إعطاء المزيد من التوضيحات”.